في حادثة نادرة وغريبة، أنجبت شابة بريطانية تبلغ من العمر 20 عامًا، طفلها الأول بعد أقل من 17 ساعة من معرفتها بأنها حامل.
الشابة، التي تُدعى شارلوت، شاركت تجربتها عبر مقطع فيديو على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة 11 يوليو، وسرعان ما لاقى الفيديو انتشارًا واسعًا.
وأوضحت شارلوت، عبر حسابها الذي يحمل اسم Charlotte-Maddison، أنها مرّت بما يُعرف بـ"الحمل الخفي"، وهو حالة نادرة لا تدرك فيها المرأة أنها حامل إلا في وقت متأخر جدًا، وقد تصل أحيانًا إلى لحظة الولادة. وقالت شارلوت إنها لاحظت بعض التغيرات الجسدية، منها زيادة طفيفة في الوزن وتغيير في مقاس بنطالها، لكنها لم تشك مطلقًا في أنها حامل. وأضافت: "كنت أعتقد أن زيادة الوزن كانت بسبب الاستقرار في علاقتي التي استمرت عامين ونصف، ولم يكن لدي سبب يدفعني للقلق".
كما ذكرت أنها كانت تمر بفترة مليئة بالتوتر والضغوط النفسية، ما جعلها تفسّر التغيرات الجسدية على أنها ناتجة عن الحالة النفسية.
وأثناء موعد طبي مفاجئ، اكتشفت شارلوت أنها حامل، وتبيّن أن هناك مشكلة في الكيس الجنيني ما استدعى ضرورة تحفيز الولادة سريعًا. وبعد أقل من 18 ساعة على هذا الاكتشاف، نُقلت إلى قسم الولادة وأنجبت طفلًا سليمًا.
"لم أستوعب ما كان يحدث. كانت تجربة جنونية بكل المقاييس"، تقول شارلوت، مضيفة في نهاية الفيديو: "الخلاصة، أنا سعيدة وبصحة جيدة، وشريكي وأنا نستمتع بدورنا كأبوين". وللرد على أي شكوك حول مصداقية قصتها، أرفقت شارلوت في الفيديو وثائق طبية وتقارير من المستشفى تُثبت ما حدث.
يُذكر أن "الحمل الخفي" يُعد من الظواهر النادرة، إذ تشير بيانات عيادة كليفلاند، إلى أن واحدة من كل 2,500 حالة حمل، قد تمر من دون أن تكتشفها المرأة حتى موعد الولادة. وترتفع احتمالات حدوث هذه الظاهرة لدى النساء اللواتي يستخدمن وسائل منع الحمل، أو يعانين من متلازمة تكيّس المبايض (PCOS)، أو في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، أو اللواتي ولدن مؤخرًا.